يبدأ صغيرا قد يمكن في حجم النملة أو الصرصار بحيث لا يلفت نظر احد ثم يكر ويكبر وقد يلتهم الدولة كلها لديكم مثلا حكاية التاكسي المصري فالبزراميط بدأ بعدم وجود نقابة حقيقية لسائقي التاكسي تدافع عن حفهم في مواجهة الدولة ( إدارة المرور) إذ أن الدولة لم تسمح لهم برفع تعريفة الركوب بالقدر الكافي الذي يمكنهم من تحقيق عائد يسمح لهم بمواجهة التكاليف المتنامية في الصيانة والوقود ويعطيهم الفرصة للإحلال والتجديد وذلك بالطبع بهدف حماية المستهلك من جشع سائقي التاكسي وهنا ظهرت شركتا أوبر ( وكريم اختفت بقدرة قادر ) ومعهم فكرة جديدة أراحت زبائن التاكسي من رزالة سائقي التاكسي التي أرى انه كان لها أسبابها المعروفة والان ألا تفرض شركة أوبر وغيرها ما تريده من تسعيرة ثم ألا تحول 25% أو اكثر أو اقل مما يدفعه الراكب ثمنا لانتقاله إلى مركزها الرئيسي بالخارج وماذا لو اعترضت الدولة على التعريفة التي تفرضها هذه الشركات الم تتوقف عن العمل وفي هذه الحالة الا تشكل حركة الانتقال داخل القاهرة لماذا نفعل في انفسنا هذا لماذا نسمح للبزراميط ان يسيطر علينا بدل أن نسيطر عليه
تعليقات
إرسال تعليق