كتب الأستاذ / فتحي عبد الغني /
صدق أولا تصدق السلام الإبراهيمي الذي تروج له إسرائيل بهذه الصورة الذي يتحدث عنه الرئيس ترامب ورئيس إسرائيل نتنياهو ليل نهار والذي عبرت عنه إسرائيل بهذه الصورة والتي أصبحت تملأ شوارع تل أبيب والقدس والتي ربما ستملأ قريباً شوارع الإمارات وسوريا والمغرب وغيرهم هو فكرة خرجت من مصر منذ نحو ثلاثين عاماً من خلال مسرحية اسمها دماء على حائط المبكى ونشرت في القاهرة وعرضتها فرقة مسرحية في عام 2013 على مسرح متحف المثال مختار الواقع أمام دار الأوبرا وقام مؤلفها بتغيير الغلاف وغير اسمها ليصبح أحمد وراشيل في طبعته الثانية والعرض المذكور يمكن مشاهدته الآن على اليوتيوب ويذكر مؤلف المسرحية أنه حاول إرسال نسخة إلى سفارة إسرائيل إلا أن الشرطة المصرية صادرت النسخة المهداة قبل دخوله للسفارة وتم التحقيق مع المؤلف في حينها في إدارة الأمن العام ويذكر المؤلف أيضا انه ارسل نسخة من الطبعة الثانية التي اصبح اسمها احمد وراشيل الى السفارة الأمريكية بالقاهرة على يد شركة البريد السريع ( بعلم الوصول ) وأرسلت نسخة أخرى من خلال بريد ال dhl إلى وزاراه الثقافة بالإمارات موجهة إلى وزيرة الثقافة نورة الكعبي / بقى أن تعرفوا ويعرف العالم أن صاحب الفكرة و الكاتب المصري هو فتحي عبد الغني و العرض المسرحي موجود الآن على اليوتيوب باسم دماء على حائط المبكى والطبعة الثانية باسم احمد وراشيل النص موجود الآن على موقع المؤلف ( اكتب فتحي عبد الغني على جوجل تصل للكتاب) ولن يفوتني طبعاً أن أقدم لكم مشهد النهاية للمسرحية المذكورة لا أطمع طبعاً في تضامنكم أو إشادتكم بدوري ولكن أثق أن الأجيال القادمة سيهمها جداً أن تعرف أن صاحب الفكرة مصري وليس إسرائيلي أو أمارتي
( ملحوظة كل هذه الوقائع موثقة )
"أحمد وراشيل معا: ( وقد تشابكت أياديهما) أيها العالم لقد عثرنا على
الهيكل المفقود... أيها العالم سنبقى على هذه الأرض...
وسنحول الجحيم إلى جنة يتحدث بجمالها العالم.. سنضع نهاية
للصراخ والعويل... وستصمت إلى الأبد طلقات البنادق والمدافع
وتصعد أصوات التراتيل والمآذن إلى عنان السماء ستعود
القدس مرة أخرى لتهدي السلام إلى كل من لم يعرف السلام.
)يسمع صوت الإذاعة الداخلية بالمطار لتعلن وصول طائرة الولايات
المتحدة الأمريكية في نفس الوقت الذي يهم فيه أحمد وراشيل بالعودة
بعد أن ألغيا سفرهما ويأخذان في حمل حقائبهما، العربي وليفي
المتربصان بهما يظنان أنهما أزمعا الرحيل ضمن باقي الركاب(
زكي : (صارخا)لا .. لا فهمتم غلط مش مسافرين مش مسافرين.
)يطلقان الرصاص عليهما فيقع أحمد وراشيل على الأرض ويداهما متشابكة(.
زكى : الحقد عماكم عن رؤية الحقيقة.
أحمد : راشيل.
راشيل : أحمد.
أحمد : تماسكي يا راشيل.
راشيل : يجب الا نموت يا أحمد.
أحمد : إني أنزف بشدة.
راشيل : أرجوك أن تبقى يا أحمد.
أحمد : بعد أن قابلتك لابد أني سأبقى حيًا.
راشيل : أصبحنا مثلهم لنا حكاية.
أحمد : قد يأت غيرنا يوما ليحييها.
)يسمع صوت سيارة الإسعاف... رجال الإسعاف يحملونهما(
زكى : لماذا تغلقون أمامنا كل الأبواب لماذا لماذا؟
مسئول الإسعاف : مازالا على قيد الحياة، أسرعوا إلى السيارة. "
أحمد : تماسكي يا راشيل.
راشيل : يجب الا نموت يا أحمد.
أحمد : إني أنزف بشدة.
راشيل : أرجوك أن تبقى يا أحمد.
أحمد : بعد أن قابلتك لابد أني سأبقى حيًا.
راشيل : أصبحنا مثلهم لنا حكاية.
أحمد : قد يأت غيرنا يوما ليحييها.
)يسمع صوت سيارة الإسعاف... رجال الإسعاف يحملونهما(
زكى : لماذا تغلقون أمامنا كل الأبواب لماذا لماذا؟
مسئول الإسعاف : مازالا على قيد الحياة، أسرعوا إلى السيارة. "
تعليقات
إرسال تعليق