احساس المسلم بمسؤليته عن نفسه اقل بكثير جدا من احساس اتباع الاديان الاخرى واقل بكثير من احساس كل جنسيات العالم , وبالتالي فمشكلة غزة مشكلة في الحقيقة ثقافيه فالمسلم يحمل الله جزءا كبيرا من مسئوليته عن سلامته ولديك ما نتداولة من اقوال قدر الله وماشاء فعل , الحمدلله , ان شاء الله , اللهم ولى الاصلح.... الى اخره , وبالتالي رغم كل ما حدث 57 الف قتيل و 150 الف جريح لم نسمع ادانة جماعية من اهالي غزة لحماس واتباعها ولم نرى حماس تقف وتعتذر لان حساباتها كانت خاطئة ولن تفعل ذلك لان الغزاوييون انفسهم لم يطالبونهم بذلك , وانظر على الجانب الاخر الى الشعب الاسرائيلي , فهو يقدم نفسه باعتباره انسان متحضر يدير دولة ديمقراطية تحترم حقوق الانسان وتدار بالديمقراطية ويعلن انها دوله علمانية , اما عندما يريد ان يغتصب ارضك فانه يغتصبها بالتوراه وبالدين ويتصدر الحاخامات المشهد ويجندون الشباب لكى يغتصبو الارض الفلسطينية , فهم علمانيون عندما يتعاملون مع العالم وتوراتيون عندما يتعاملون مع الفلسطينين , اما حماس واتباعها فهم توراتيون طول الوقت والنتيجة كما نرى , هل يمكن ان نحس بمسؤليتنا كمسلمين عن انفسنا اكثر من ذلك ؟ هل يمكن ان نتغير ؟ ولكن الله يقول "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
هذه هي المشكلة , لن يغيرنا هو رغم قدرته على ان يغيرنا ولكنه هنا حملنا مسؤليتنا عن انفسنا , هل تعرفون ما الذي يمكن ان يحدث لو تغيرنا ؟ سيقوم شعب غزة الان بالامساك بكل فرد في حماس وقتله وتعذيبه ولعنة كل من تسبب في هذه الكارثه وهذه المأساه الذي عاشها هذا الشعب الذي اعتبره متواطئا مع قتلته للاسف وبإسم الدين .
تعليقات
إرسال تعليق