ما الدولة ؟

 

ما  الدولة  

؟ما الدولة؟

حقا ما الدولة ؟ ما هذا الكيان غير المرئي  الذى تذهب له مظلوما طلبا للعدل، جائعا طلبا للرزق، جاهلا طلبا للعلم، مريضا طلبا للعلاج ، خائفا طلبا للأمن، عاريا طلبا للستر، مهانا طالبا لرد الاعتبار، تذهب له نكرة فيحولك لنجم يسطع فى السماء،

 هل هى الله الذى عندما سقط من عليائه فى سوريا وليبيا واليمن والصومال والعراق وكوسوفو تشرد الرجال، واغتصبت النساء وسحق الأطفال ودفن الناس بالجملة وانزاح الكبرياء البشرى وتمرغت كرامة الانسان فى التراب؟

هل هى الممثل الشرعى لخلافة الله في الأرض وفق بيانه المدوى " إنى جاعل في الأرض خليفة "  هل هى ظله على الأرض؟ هل هى نفحة من نفحاته العلوية؟ هل هى السر الذي أفضي به لجان جاك روسو؟

مهما تكن اجابتك ورأيك فهذه هى مرتبة الدولة فى العصر الحديث.

تحافظ عليها تقويها تضعفها تسقطها تلعنها تلحس ترابها هذا شأنك .

 

تعليقات