شهد شاهد من أهلها .......يا فرحتى يوم ما رأيتك ...يا فرحتى

 

فى مقال بأهرام اليوم بقلم اللواء أ ح مسعد الششتاوى قال " القول بأن القبادة المصرية قد تم استدراجها إلى تلك الحرب فى 5 يونيو 1967 لم يكن صحيحا " إذا لم يتم استدراجنا للحرب/ وإذا كان ثبت أنه لا حشود اسرائيلية على حدود سوريا / وإذا كان لم يصدر أى تصرف من اسرائيل يهدد أمننا القومى وقتها / وإذا كانت القيادة السياسية لديها تقرير من الفريق أنور القاضى يؤكد عدم جاهزية القوات المسلحة للدخزل فى صراع مسلح مع اسرائيل ويحذر من ذلك / / وإذا كانت القيادة السياسية منذ حرب 1956 وضرب الطيران المصرى على الأرض ليس لديها ثقة فى قيادة عبد الحكيم عامر وشلله للجيش وحاولت إزاحنهم وفشلت إذا ما هى مبررات غلق خليج العقبة فى وجه الملاحة الاسرائيلية فى هذا الوقت خاصة وأنها تعلم بأنه بمثابة اعلان حرب على اسرائيل ( القيادة السياسية أكدت هجوم اسرائيل فى 4أو 5 يونيو فى اجتماع سابق لها انظر البحث عن الذات للسادات ) إذا كنت أنت تملك قرار الحرب والسلام لماذا اخترت الحرب وأنت غير مستعد لها؟ ثم أنه كان هناك فرص عديدة للتراجع حتى بعد غلق خليج العقبة لماذا لم تتراجع؟ يا جماعة مينفعش يترك أمر بهذه الخطورة دون تحقيق ولا يصح أبدا أن يغلق ملف يخص الأمن القومى المصرى وهو متخم بكل هذه الأسئلة التى لم يتم الإجابة عليها بل لم يسمح أصلا بطرحها بالحجم الطبيعى وعلنا ويهال التراب والزفت على كل من دبر تفكيك الجيش المصرى سواء كان حيا أو ميتا وذلك من أجل المستقبل وليس من أجل الماضى كما يظن بعض البلهاء ... موعدنا يونيو القادم إن كان فيه عمر ...أو أن يتبنى المسئولون بالجيش عن سمعة ومكانة المقاتل المصرى تبنى القضية وإعادة فتح الملف بالجرأة والشجاعة والحيادية التى تليق بهم وببلد بحجم وتاريخ مصر والله الموفق وتحيا مصر ....أظن أنه ليس بوسع مواطن بسيط مثلى يحب بلده أن يفعل أكثر مما فعل

تعليقات