دينا حبيب القبطية الأمريكية المصرية

 

 

دينا حبيب القبطية الأمريكية المصرية

دينا حبيب الشهيرة بدينا باول نسبة لزوجها، مصرية من مواليد القاهرة عام 1973هاجرت مع والدها فى عام 1977 للولايات  المتحدة، عملت مساعدة لكونداليزا رايس أيام بوش الإبن، وعملت مع ترامب عام 2017 استقالت من العمل فى البيت الأبيض عقب اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل صدر بيان من البيت الأبيض يقول أنها لم تستقل لهذا السبب فهى من البداية خططت لأن تعمل عاما واحدُا فقط . من نحو أسبوع فقط كانت من الأسماء المرشحة لشغل منصب مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية فى الأمم المتحدة محل نيكى هيل التى استقالت من نحو اسبوعين غير أن دينا حبيب اعتذرت بالأمس وطلبت سحب اسمها من قائمة المرشحين للمنصب، وأنا أراه قرارا بالغ الحكمة ليس لكونها مصرية تجيد العربية وتتحدثها بطلاقة بناء على تربية أصر والدها القبطى والضابط السابق بالجيش المصرى عليها بما ذلك وجبات الفول والطعمية الذى لا أستبعد أن تكون لعبت دورًا ما فى تفوقها وبروزها على هذا النحو فى دائرة السياسة الأمريكية رغم شراسة وربما وحشية المنافسة فيها، ولكن لكونها انسانة بالدرجة الأولى، فالمتابع المنصف لسير وسلوك الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجاه القضية الفلسطينية ، يجده سلوكًا فاضحًا إذ يمكنه أن يرى بوضوح أن مندوب أو مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن هو الشخص الذى يمسك بالسكين ليستقطع قطع من لحم أمة صغيرة مغلوبة على أمرها هى الأمة الفلسطينبة ممثلا فى الفيتو الأمريكى، ولولا هذا الفيتو الظالم أو القاتل لحصل الشعب الفلسطينى على حقه فى تقرير المصير من زمن وما تعرض لما لم يتعرض له أى شعب فى العالم وهو انتزاع أراضيه منه وهدم بيوته أمام عينه وتحويلها لمستوطنات يحظر عليه دخولها، لا يمكن لأى انسان سوى أن يقبل أن يكون أداة للتمييز فى يد بلد يدعى أنه ضد التمييز والعنصرية ويفرض عقوبات على أى بلد أو شخص يمارسهما، تحياتى لك أيتها الأمريكية المصرية وتحياتى لوالدك ووالدتك خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة اللذان  أنشآك على تلك القيم الانسانية الرفيعة.

تعليقات