شيرين وابو مازن

حتي لا نبخثها حقها علينا تحديد من هم أصحاب الدم او الحق في القصاص في قضية الصحفية شرين أبو عقلة فليس هم كما ينسبهم البعض من فورهم آلي أهلها و كذلك للشعب الفلسطيني وقد يراها السيد ابو مازن فرصة ليوظفها بطريقته العقيمة و غطرسته المعهوده وتهديداته التي لا طائل من ورائها للدعاية للقضية وكأن ما ينقصها هو الدعاية / وعليه لعب نمرته بالأمس علي مسرح السلطة ما يعني انها صاحبة الحق في دمها وقد يراها السيد بايدن هو الاخر فرصة ليعلن عن حق الولايات المتحدة في القصاص لكون شيرين مواطنة أمريكية والحقيقة ان شرين أبو عقلة اكبر من كل هذا واصحاب الدم والحق في القصاص لا يعدون بالملايين بل بالمليارات \ عندما سؤلت لماذا احترفت مهنة الصحافة قالت لاقف بجانب الانسان لم تحدد عرقا أو دينا ’’’’’ فقط الانسان \ قمة التحضر من مواطنة فلسطينية يعاني وطنها و اهله اقصي صنوف العذاب و الاذلال من الاحتلال كهدم بيوت و طرد أصحابها منها مضافا الي ذلك قيام اكبر دولة في العالم بحماية المعتدين علي شعبها و مع ذلك تتركز رسالتها في الوقوف بجانب الانسان نحن جميعا يا شيرين و اقصد بنحن العالم بأثره أصحاب الحق في القصاص فأنعمي بنوم هادئ رسالتك وصلت و سنواصل الكفاح