محمد بن زياد

 

الشيخ محمد بن زايد او M.B.Z كما يسمونه في الغرب تعليم اجنبي اي يجمع بين العراقه والمعاصره (الجمل والصاروخ ) يحكم الامارات منذ 2014 تحت مسمي ولي عهد الامارات والان سيواصل الحكم مع تغيير في الاسم حاكم الامارات وبالطبع لن يكون هناك فرق في السياسه او التوجه ويشكل مع محمد بن سلمان تحالف قوي ولكنه فريد في نوعه / احتياطيات نقديه ضخمه وغير مسبوقه زادت الان الازمه الاوكرانيه الروسيه ولكن مع رهافة ديموغرافية تقف حائل نسبيا امام طموحاتهم السياسيه الاقليميه ولا نشك في دعمهما لمصر وبالاخص محمد بن زايد ولا يفتنا التنويه للفهم العميق لمشاكل الاقليم التي عبر عنها المرحوم الشيخ خليفه بن زايد عندما قال لباراك اوباما ف البيت الابيض ان الربيع العربي تهديد خطير لامن الخليج / ولأول وهله عندما ينظر لمشكلة من هذا النوع لابد ان يتوجه مؤشر اصحاب المشكله الي الشقيقه مصر حيث تملك المخزون اللازم او المناسب من السكان وبالفعل في ثمانينيات القرن الماضي تنبه الاشقاء من دول الخليج لهذه المشكله الإمارات والسعوديه وقطر والبحرين والكويت واشتركوا مع مصر في بناء صرح صناعي مكانه الارض المصريه وهو الهيئه العربيه للتصنيع ولكنه بعد عقد السادات لمعاهدة كامب ديفيد قام الامير سلطان بن عبد العزيز ال سعود بنفس القوه والحماس الذي شكل به الهيئه العربيه للتصنيع قام بهدمها فوق رؤوس اصحابها واعلن هو والجميع انسحابهم منها بعد ان قطعت شوطا طيبا في التعاقدات علي صناعة طائره هيلكوبتر ودبابات وغيرها من الاسلحه ولنا ان نتصور ماذا لو لم يحدث هذا وظلت الهيئه العربيه للتصنيع علي حالها حتي تاريخه الم تكن هذه الهيئه تصنع الان سلاح يفوق في تنوعه وكثرته ما تنتجه تركيا الان واسرائيل وايران وغيرها ؟ والسؤال الان هل ستسمحان هاتان الدولتان باعتبار مصر شريكه وليست مجرد عضو في الحاشية الاماراتية او الملكيه الن يتوقف البعض عند مساعدتهم لمصر عن اعتبارها سبوبة وليست شريكا ؟ ذهبت العراق ادراج الرياح كعنصر فاعل في الاقليم وذهبت سوريا ولم يبقي الا مصر والثنائي الناهض بن سلمان وبن زايد هل سيتفهمان الحكايه علي اصولها ام سنعود الي مأساة الهيئه العربيه للتنصيع والخساره الفادحه المهوله التي يتسحيل تعويضها بالمليارات وهي الهيئه العربيه للتصنيع البذره المباركه التي غرست في ارض الكنانه ولم يسمح لها ابدا بالنمو