قنبلة الموسم

كلنا بالقطع سمع عن القنابل العنقودية ولكننا بالقطع لم نسمع عن القنابل العقائدية / وهي نوع من القنابل أذاقت الأمريكيين الأمرين في فيتنام علي يد رجل صغير ونحيف وتنفخه يطير وإسمه هوشي منه زعيم الحزب الشيوعي ووراءه بالطبع المخابرات السوفيتية / وعي الأمريكيون الدرس ـ وهذه من مزاياهم ـ وعندما استعد الإتحاد السوفيتي لجني الثمار وفتح حجره لتلقي جمهورية أفغانستان الشيوعية بعد اسقاطه ملكها بنظامه الرأسالى ( علي فكره التخطيط كان يشمل مصر أيامها كان يريد الحصول علي مصر وأفغانستان في طريحة واحدة) في مصر وقف له السادات وطرد خبراءه ونجح بعبقريته السياسية في إجبار ه علي الستمرار في توريد السلاح الذي دخلنا به حرب أكتوبر ( لعيب ) وفي أفغانستان قرر الأمريكيون محاربته بنفس السلاح ( القنابل العقائدية ) فاستخدموا بن لادن وتنظيم القاعدة ووقفت وراءه المخابرات الأمريكية والغربية بعامة تموله بالمال والسلاح حتي فشل تخطيطه بل وسقط الإتحاد السوفيتي نفسه بسبب هزيمته هناك / واليوم تقوم أمريكا بنفس اللعبة تستخدم القنابل العقائدية المعبأة في مخزن ضخم إسمه أفغانستان وقنابل ماركتها معروفة عالميا إسمها طلبان هذا المخزن له حدود مشتركة مع العديد من بلدان آسيا لكن أهمهم روسيا والصين وامتدداهم وحواشيهم بلدان الشرق الأوسط وإن كان فيها ما يكفيها من القنابل العنقودية التي يحرك بعضها عمنا أردوغان وإن كانت ماركة ثانية إسمها داعش / اقرأوا مقالي "رسالة مهذبة لسادة عالمنا الراقي" لتعرفوا أكثر عن القنابل العقائدية / المقال علي النت حصد الآن أكثر من مائتين وعشرة ألف متصفح / اكتب عي جوجل فتحي عبد الغني تجده

تعليقات