اللغوصه علي الطريقه المصريه

كنا نسميها زمان وزارة المعارف أى الوزارة المعنية بتوصيل المعرفة فقط لطلاب المدارس ولأننا مصريون ( فاهمين اكثر من غيرنا ) قلنا لأ مش كفاية المعرفه لازم نضيف التربية وأسميناها وزارة التربية والتعليم طبعا ممكن أوي التعليم بدون مدرسة وفصول لكن ماذا عن شق التربيه؟ المقصود بالطبع ليس تربيه الطفل علي الأمانه والصدق وحب العمل هذه كلها قيم يمكن تلقينها له في المنزل علي يد الأب والأم أما التربيه هنا فهي اوسع من ذلك بكثير فوجود المدرسه والفصول وحضور التلاميذ يزرع في الطفل والطالب قيما اخري مثل التعايش مع الآحر وقبول الإختلاف والعمل بشكل جماعي والإعتياد علي المنافسه ووجود الأنشطه الرياضيه والفنيه والمشاركه الجماعيه للطلبه فيها ووجود الطالب في مجتمع مصنوع علي أسس تربويه مدروسه بما في ذلك التوجهات القوميه كل هذا لا يتحقق إلا بوجود المدرسه والفصول والحضور/ فماذا يحدث عندنا اليوم ؟ إهمال شائن للمدرسه بمفهومها هذا وتوقف للأنشطه الرياضيه والفنيه بل الأدهي والأمر السماح بعدم حضور الطلبه نهائيا للمدرسه في بعض سنوات الدراسه والاعتماد علي الدروس الخصوصيه التي اصبحت معترف بها وانا لا اعتراض لي علي كل هذا ف ( اللغوصه والدهوله أصبحت من سمات ألدوله المصريه وطلبي بسيط جدا أن يتكرم وزير التربيه والتعليم بمسح أو شطب أو كشط كلمه تربيه لتصبح وزاره التعليم ويا حبذا لو كان