توصيل الطلبات للمنازل
توصيل الطلبات للمنازل ( من صفحتى على الفيس بوك )فاليوم يحتفل
الاعلاميون بعيدهم / كم كنت أتمنى أن يعتذر الاعلاميون للشعوب العربية عن دور
الاعلام العربى المؤسف بوضع نقسه فى خدمة الأنظمة الاستبدادية على مدى عقود طويلة
كما فعل مع صدام حسين ومعمر القذافى وعلى عبد الله صالح وبشار الأسد / ومن منا
ينسي مذيع صوت العرب الشهير أحمد سعيد وهو يعلن عن تساقط الطائرات الاسرائيلية
بالمئات كذبا وبهتانا / أو لا يرقع بالصوت عندما يعرف أن ما يسمي بالكاتب الكبير
محمد حسنين هيكل أغلق حجرة أجهزة التيكرز بالمفتاح واحتفظ به حتى يحول بين
المحررين وبين الأخبار الحقيقية لسير حرب 67 حسب ما تتناقله وكلات الأنباء
العالمية وبالتالى يمنع وصولها للشعب المصرى حتى يفسح الطريق للأخبار المفبركة /
مصدر المعلومة الاعلامى صلاح منتصر فى عموده اليومى بالأهرام من سنتين ثلاثة على
ما أذكر ...........وأنا أقولها لكل من يحب مصر / لا بناء بدون رفع الأنقاض
وهذه السلوكيات والممارسات تشكل الجزء الأكبر من هذه الأنقاض التى أتمنى أن يمنحنا
الله القوة والشجاعة والقدرة على رفعها وتطهير الشارع السياسي منها.
وداعا أيها الرجل الفز مقال للخاصة / غير
الخاصة يمتنعون
وداعا أيها الرجل الفز
انتقل اليوم الشيخ صالح كامل رجل الأعمال السعودى إلى رحمة الله
وهو الرجل الذى نجح فى الجمع بين فعل الخير وفعل الترفيه عن المسلمين وصناعة
البنوك (الاسلامية) وصناعة اللبن والغذاء والمشروبات غير الروحية وقد اعتبرته بلده
المملكة العربية السعودية مع بعض كبار الرأسماليين والأمراء السعوديين مسئولين عما
رأته غير مناسب من أفعال أوجبت حجزهم واقتضاء ما رأته حقوقا لها عليهم وهو أمر
بالطبع داخلى ولا يعنينا كمصريين ومتروك الحكم فيه لله عز وجل ولكن ما يعنينا فى
حقيقة الأمر هو أن الفقيد عليه رحمة الله جمع أفلام السينما المصرية ( الأبيض
والأسود ) وغيرها من السوق المصرىة بمساعدة الفنانة المصرية الكبيرة السيدة إسعاد
يونس وشفرها من خلال قناة أو مجموعة يملكها باسم ART وهو ما حرم المواطن المصرى الفقير
أو المهمش مثلى من مشاهدة تراثه السينمائي الضخم وحرم مكتبة التليفزيون المصرى من
التفرد ببثها باعتبارها من أكبر سفراء القوة الناعمة المصرية، وقد قمت أنا المواطن
المصرى البسيط بهجوم سافر وعلنى فى عام 2008 على السيد فاروق حسنى وزير الثقافة
آنذاك وقلت له أن التاريخ لن يغفر لكما أنت وصفوت الشريف أن بيعت السينما المصرية
أمام أعينكم دون أن تمدوا يدكم لاانقاذها نهايته. انتقل الرجل الكبير اليوم
إلى رحمة الله ولا يجوز عليه إلا الرحمة خاصة وأنه كان صديقا حميما للأزهر الشريف
وله( صدقة جارية لديه ) ومما يذكر أن هذه الصداقة الحميمة كان يمكن أن تلحظها لو
كان حالفك الحظ وحضرت واحدا من عقود القران التى كانت تجرى فى أروقة الأزهر (
بالأجر ) زمان كان يمكنك أن ترى ملصقات دعاية للبنك ( الاسلامى ) الذى يملكه
الشيخ صالح وإسمه بنك التمويل المصرى السعودى ( اسمه بنك البركة الآن ) وقد تلحظ
أنه لا توجد ملصقات دعاية على الاطلاق فى هذه الأروقة الموقرة إلا للبنك (
الاسلامى ) المذكور وهذه أيضا مسألة لا تعنينا وانما تعنى المجلس الأعلى للشئون
الإسلامية، ولو كان رأى فيها ما يمس قبمة ورفعنة شأن الأزهر ما تأخر ثانية عن
المحاسبة، فكلنا يلحظ نشاطه ويقظته ودأبه وسهره على حماية الاسلام ورموزه، يضاف
إلى مآثر هذا الرجل العظيم ( الذى وفق بين الدين الاسلامى والترفيه عن المسلمين )
تشكيله لما أسماه الهيئة الدولية لجمع الزكاة بمجلس إدارة جمع نخبة من رموز
مصرية منهم مثلا عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر السابق وسعودى صاحب الأجنس
الشهير ومصنع السيارات الأشهر وسوبر ماركت سعودى وغيرهم من أفاضل الناس الحقيقة،
وجمعت مبالغ لا أعرف قيمتها ولا أظن أن أحدا من العامة أو المسئولين يعرف لأنها
غير معلنة وكانت أيام الرئيس مبارك بكياسته المعروفة ( وعدم اعلانها ليس لا قدر
الله لغرض سيئ وانما استجابة لطبيعة أعمال الخير ثم إن دولتنا لم تطلب الافصاح ولا
شأن لأجهزة المراقبة بها لعدم وجود نص صادر عن مجلس نيابى فنحن كما نعلم دولة
قانون ) وأنفقت هذه المبالغ بالقطع على الاتجاهات المقررة وإلا ما تمتع الرجل بحب
الأزهريين بهذا الشكل فهم كما نعرف من أكثر الناس حيادا فى مثل هذه الشئون، هذا
إلى جانب قناعتى الشخصية ان كانت تهم غيرى أنها انفقت على خير المسلمين مصريين
وموريتانيين ألخ ( لها صفة دولية ) أى أعطت لنفسها حق ( غير دستورى بالمناسبة فى
نقل أموال مصرية ليد غير مصرية ) هذا بالطبع لو كان حدث لأننا فقط نقرر أنه كان
يمكن حدوثه.
على أى الأحوال هذا المقال لم يهدف للتعريض بالفقيد الكبير الذى
انتقل إلى رحمة الله فى هذا اليوم المفترج من أيام شهر رمضان.
لكننا قصدنا بهذا المقال أن يقوم السادة الورثة بشقيهم المصرى
والسعودى بإعادة التراث السينمائي المصرى لأصحابه ( الشعب المصرى ) مع التفضل
باقتضاء الثمن الذي يرونه عادلا وسيقوم الشعب المصرى بقيادة قامة كبيرة مثل
الدكتورة ايناس عبد الدايم ومساعدة الفنانة الكبيرة اسعاد يونس ابنة أحد
الضباط الأحرار الذين نذروا حياتهم فداءا لمجد بلدهم بالدعو لاكتتاب المصريين
وسائر الشعوب العربية المحبة للفن المصرى التى لا تحب أن تراه مسجونا أو معتقلا (
مشفرا ) وتريد أن تراه على قنواتها حرا بلا قيود الاعلانات الضرورية لدفع المبالغ
الضخمة كإيجار للحصول على حق عرض هذا الفن الجميل الذى تربى عليه أكبر ما فى الأمم
العربية بما فيهم رئيسنا الجليل الرئيس السيسي، والفاضل الملك سلمان خادم الحرمين
الشريفين وقد لقننا هذا التراث العظيم مالا حد له من القيم النبيلة فمن ينسي فيروز
وهى تقص شارب جدها وتقول ( بدل ما كنت تربى شنبك كنت ربينى يا جدى )
ثانيا من أجل إرساء قيمة اسلامية جديدة تحسب للفقيد فى آخرته قيام
الورثة بالافصاح عن المبالغ التى جمعتها مؤسسة الزكاة الدولية المذكورة والأوجه
التى صرفت لها حتى يقتدى بهذا السلوك كل رجال الخير فى بلدنا والبلاد الاسلامية
مما يعد باذن الله نوعا جديدا من الصدقة الجارية على روح الفقيد العزيز فليس
المال فقط هو الذى يدر صدقة جارية ولكن القيم الرفيعة أيضا يمكن أن تكون نبعا لا
ينضب من الحسنات تبقى على مر العصور
ومن جهتى أطالب مجلس النواب المصرى بإصدار قانون يعطى للجهاز
المركزى للمحاسبات الحق فى مراجعة أى أموال تجمع من المصريين تحت أى مسمى ولأى غرض
وللفقيد الرحمة
فتحى عبد الغنى
تعليقات
إرسال تعليق