هذا المقال يعرف طريقه لسلة المهملات / فهو ليس لك وانما لمعشوقتى / مصر

 

أدركت أمريكا بعد فوات الأوان أنها فى فيتنام تحارب جماعات شيوعية وأن ، الشيوعية هذه تحولت عندهم إلى عقيدة يتخلون عن حياتهم ولا يتخلون عنعا وإذا أضفنا وقوف الاتحاد السوفيتى خلفهم يمدهم بالمال والسلاح والمشورة العسكرية صاروا قوة جبارة لم تصمد أمامها الولايات المتحدة فما كان منها إلا الانسحاب وهى تجر أذيال الخيبة لكنها وعت الدرس جيدا وعندما لاحظت سعى الاتحاد السوفيتى لتحويل أفغانستان إلى دولة شيوعية حاربته بنفس طريقته واتخذت نفس السيناريو شكلت مخابرتها تنظيم القاعدة من متطرفين اسلاميين بقيادة أسامة بن لادن ذهب التنظيم لمحاربة الكفار وانضم إليه الأفغانيون ووقفت خلفهم بالمال والسلاح والمشورة حنى صاروا قوة رهيبة لم يصمد أمامها الاتحاد السوفيتى فهزم وانسحب بل تفكك بعد ذلك بعدة سنوات ( سقط كنظام ) والآن لاحظوا .. أقول الآن ...تركيا أردوغان تلعب نفس اللعبة وتستخدم نفس السيناريو ...تجمع المتطرفين الاسلاميين فى ليبيا لتجمعهم حول النواة الموجودة حاليا من الإخوان المسلمين المصريين وتجلب المتطرفين من من سوريا والعراق وأفغانستان والصومال والسودان وأوربا وروسيا والشيشان وتقف وراءهم بالمال والسلاح والمشورة / خدى بالك يا مصر ...... إنها تجمعهم الآن فى مصراته ( وبلا تعجل ) ولو كان فى رأسها سيناريو آحر لأرسلت فواتها النظامية بكاملها لمصراته فورا / فهى تحارب بالوكالة ومن فوقها يحارب هو الآخر بالوكالة ولهذا أصر وأكرر أن ليبيا رقعة من الوحل مساحة من الرمال المتحركة مصيدة للجيش المصرى .. والنظام المصرى فالكبار اللى فوق قوى ضد نموذج أنظمة بوتين / حفتر / السيسي خللونا بعيد ودوروا على الطرق التى نحمى بها بلدنا فى مواجهة هذه الأيديلوجية والحل بسيط خالص نحافظ على جيشنا أولا ثانية ننتقل بحذر وحكمة إلى الليبرالية ونسد الفراغ السياسى لأنه هو حائط الصد الحقيقى ضد الإخوان وأشياعهم وضد الأصوليين والمتطرفين......... .جيشنا جيشنا جيشنا أمانة فى رقبتك يا سيسي/ ............. أرسل هذا المقال لفخامة الرئيس على صفحته / فالوسطاء يمتنعون

تعليقات