الشريعة الإسلامية والشريعة الإنسانية

 

الأمانة ( أمانتنا مع أنفسنا ) تفرض علينا الاعتراف أن الإسلام فوبيا من صنعنا نحن وليس من صنع الغرب/ فمفكرونا الدينيون ( أو بعضهم ) قسموا الناس لقسمين مؤمنين وكفار / الكفار هم من يخضعون أنفسهم لقوانين من صنع البشر والمؤمنون هم من يخضعون لقوانين منزلة من السماء / وحتي هذه التفرقة ما كان ينبغي أن تخلق عند دعاة هذا التقسيم كل هذا القدر من العدوانية إلا بسبب إيمانهم بإله إقليمي وليس إلاها كونيا فالله الكوني هو صانع الإثنين الشريعة الإسلامية والشريعة الإنسانية لأنه هو خالق الإنسان صانع هذه الشريعة خاصة أنها نوع من الإبداع البشري الذي أودعه الله في نفوس البشر وللأمانة أيضا فإن الغرب لم يحاول إخفاء علمه عنا أو إقصائنا من مضمار الحضارة والبحث العلمي فعلماء المجمع العلمي الذي أتي بهم نابليون في حملته علي مصر كانوا يرحبون بزيارة علماء المسلمين للمجمع ويفتحون مكتبته لهم ويحاضرونهم بل ويجرون التجارب العلمية أمامهم ( المرجع الجبرتي ) / ولك أن تحصي عدد من تعلموا وحصلوا علي الشهادات العلمية من الجامعات الغربية ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر شيخ الأزهر الحالي / كل هذا يجب ألا يحجب عنا براجماتية الغرب فكما هو واضح فرضت عليه براجماتيته الآن مساعدة المسلمين في إقصاء أنفسهم وحبس أنفسهم في محميات إسلامية تسميها إمارة إسلامية تسميها دولة إسلا مية المهم أن يتقي شرورهم وخبلانهم ( حسب تقديراته )

تعليقات