العمرة السنوية وصكوك الغفران

 

العمرة السنوية وصكوك الغفران

مه بيرفضوا رفضا باتا تشبيه تشددنا الدينى وأصوليتنا الراسخة بالتشدد الدينى فى أوربا فى العصور الوسطى لأن هذا سيسقطهم عن عروشهم وسيسحب السبوبة من بين ايديهم وحجتهم أن المؤسسة الدينية المسيحية ممثلة فى الكنيسة كان لديها صكوك غفران تبيعها وتقبض الثمن ونحن ليس لدينا صكوك غفران وأنا بقول لهم لأ عندنا صكوك غفران لكن بشكل مختلف هو انت لما تفضل طول السنة تحلف كدب وتغش فى الميزان وتغش فى الجودة وتأكل حقوق الناس بالباطل وتذهب تعمل عمرة حتى تغسل هذه الذنوب وتعود نقيا طاهرا كما ولدتك أمك لتمارس نفس الخطايا طول العام ثم تذهب للعمرة وتدفع نفس القيمة وهكذا سنويا أليس المبلغ الذى تنفقه هو صك غفران أليست الفتوى التى شرعته هى نفسها التى شرعت صكوك الغفران؟ ثم عندما يجمع الشيخ صالح كامل ملايين الجنيهات لمؤسسة من صنعه اعتبرها هو مؤسسة زكاة عالمية ولم تخضع لأى نوع من الرقابة ولا يعلم أحد كيف انفقت هذه الأموال أليست صكوك غفران أى مبالغ تجمع تحت اسم الزكاة ولا تضخ فى بيت المال ( وزارة الخزانة ) وتنفق نهارا جهارا عيانا بيانا على اصلاح حال المسلمين هى صكوك غفران ناهيك عما يجمع بنظام ( تحت السلم ) كلها صكوك غفران يدفعها الناس لأجل دخول الجنة وتكتسب صفة صكوك الغفران فى نفس اللحظة التى لا تنفق فيها على الغلابة والمساكين وتذهب لجيوب الناس اياهم ويجب ألا يدهشنا ذلك إذا لم يدهشنا من ينسفون المسلمين بالأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة لأجل دخول الجنة

تعليقات