فضيحة غير عسكرية

 

فضيحة غير عسكرية

الجيش المصرى لم يهزم فى 67 وإنما تم تفكيكه بفعل فاعل وأعيد تجميعه بفعل نفس الفاعل وحدث ذلك وعلى رأس السلطة رجل فى قمة الذكاء واليقظة والقدرة بحيث لا يمكن وصمه بالغفلة أو قلة الخبرة أو السذاجة أو حتى قلة الوطنية هذه قضية أضعها أمام الضمير المصرى المعاصر وأمام القضاء العسكرى وأمام المؤرخين.برئوا المقاتل المصرى من فضلكم فقد حيل بينه وبين القتال برئوا القيادة العسكرية المحترفة من فضلكم فقد حيل بيننها وبين التخطيط والتنفيذ بل والمشاركة فى المعركة من أصله .............وإلى العام القادم فى نفس اليوم من شهر يونيو الحزين هذا لو فيه عمرولو مفيش لا أظن أن الأجيال القادمة ستظل صامتة على هذه الفضيحة غير العسكرية

تعليقات