الثلاثون من يونيو

 

الثلاثون من يونيو بات على الأبواب وهو ذكرى الانتفاضة الشعبية ضد الاخوان بخاصة والأصولية غير الرشيدة بعامة / بدأت هذا الانتفاضة بتكتل للمثقفين المصريين / منعوا وزير الثقافة الاخوانى من الوصول لمقر وزارته بعد ارتكاب جريمته ( فصل ايناس عبد الدايم ) وكان هذا بمثابة شاهد على عودة الارادة الثقافية المصرية لممارسة دورها فى مواجهة الأصولية الدينية والرفض البات لوصولها للسلطة ونحن الآن نتكلم عن انجازات ستة سنوات هل هذا التكتل الثقافى ازداد قوة أم ضعفا ؟هل الارادة الثقافية أصبحت أكثر قوة أم ضعفا ؟هل اتحاد الكتاب أصبح أكثر قوة أم ضعفا؟ هل ازداد دوره كمركز اشعاع ثقافى أم مجرد نقابة ينظر أعضاؤها تحت أرجلهم؟ هل توقفت الانجازات على مجرد تعييين الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة باعتبار ذلك مكافأة لهذا التكتل الثقافى الرائع؟ إن تقوية الارادة الثقافية ودعمها من قبل الدولة هو خط الدفاع الأول ضد الاخوان وضد الأصولية وضد الارهاب وهى أكبر وأهم ظهير لنضال الشرطة والجيش ضد الارهاب/ هل تصل رسالتى هذه لمن يهمهم الأمر من خلال وسائل الاتصالات الحديثة ...أم على أن أواصل تحسرى على أيام أعمدة التليفونات وأيام التلغرافات وألو ألو حول ؟

تعليقات