بذورنا الحبيبة

 

البذور البلدي للخضار والفاكهة المصرية قضت نحبها بشكل تام و بات لحساب البذور المستوردة والمهندسة وراثيا بطعمها المقذذ وقشرتها السميكة كالجلد كما أنها مبرمجة علي الانتحار في نهاية الموسم حتي لا يعاد إستنباتها محليا مما يحتم إعادة إستيرادها سنويا وبالتالي تظل روحنا في قبضة شركات عالمية أخلاقياتها ليست فوق مستوي الشبهات كل هذا تم في وجود وزارة زراعة وما يسمي بمركز للبحوث الزراعية / تمت وفاة بذورنا البلدي أمام أعيننا ولم نسمع مسئول واحد يقرأ الفاتحة علي روحها مع انه صلاة النبي علينا نقرأ الفاتحة ليل نهار

تعليقات